اني اصطفيتك حلوتي
من بين آلاف البشر
ورد نسيم طيوبه
يسعى إليّ وينتشر ْ
قد جاءني كهدية ٍ
ألقى إلَيَّ بها القدر
قد كنت أكتب قصتي
قولاً قليلاً مختصر ْ
حتّى مددت يداً إليَّ...
...بها هربت من الضجر ْ
فكتبت فيك قصيدتي
شعراً جميلاً معتبر ْ
أصبحتِ فيه قوافياً
نَغَماً يموج به البحر ْ
أنتِ القصائد كلها
وَوَقَعت فيها في الأسر ْ
* * *
أرجوك أتعبني السفر ْ
لا ترجميني بالنظر ْ
ما إنتظرتك مرغَماً
الّا لخبّ ٍ مستعر ْ
كلّ الذي في جعبتي
شعر على بالي خَطَر ْ
داعبته فوَجدته
نور يشعّ وينتشر ْ
بين الحروف وسحرها
رَقَصت تفاعيل البحر ْ
لا تقتلي شوقي لها
يحتجّ ُميزان الشعر ْ
ما زلت من زمن الهوى
أرنو إليك وانتظر ْ
عَلَّي سأمنح فرصة
فيها حروفي تزدهر ْ
بقصائد ٍوجمالها
الطير يشدو والشجر ْ
فإليك جئت بلهفتي
ومعي الخليل لقد حضر ْ
نخطو بكل عزيمة ٍ
من هولها القيد انكسر ِ
الروض أزهر ورده
والغيث بشرَ بالمطر ْ
حافظ لفته
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق