الأربعاء، 1 أغسطس 2018

الشاعرة سحر محمود

ارسلت إليك
رسالتي الاخيره
وعدت أن اغيب
ولكني كذبت
كعادتي معك
ودوما لاتصدقني
تعرفني
كلحن بيمناك تعزفني،
واليوم اناجيك
بالليل حيث سهرنا
وكم حكايا قصصنا
وكم قصيدة معا قرأنا
هلا اخذت الشوق والحنين
هلا قتلت الأنفاس والانين
هلا نزعت الفراق كالسكين
من صدري وحزنك الدفين
أروى عني
عشقتني امرأه
وأنا سيف لا يلين
ابكيت عيناها
وكنت انا الدمع
الحارق الأليم
روت بي الوديان
واينعت الزهور وشدت العصافير
بحلمي كانت
وبيومي هانت
فما كانت الا
سطر ف قصه شاعر
له من الجواري الكثير
ف كل سطر حكايا
تشدو بها الصبايا
خطأ كبير
إن تعشق المرأة المستحيل
ف الشاعر حبيبتي
قلبه لكل امرأة يزين
وينثر لها العشق
كأنها الحب الوحيد
غارق هو لعنقه
وبين السطور نهاية القصيد
سحر محمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق