الأربعاء، 29 أغسطس 2018

الشاعر عبدالوهاب الجيشي

أيا شمعة خانها عود الثقاب
وأنحاز إلى صفوف الليل
لا تأبهي لأستغاثة الجدران
وأطرحي على فتيلك ذا السؤال
لما أزهاق ضياؤك في سبيل الزوايا
إذا النوافذ ناكرة للعطاء؟
وما جدوى مخاصمة الظلام؟
إذا شعلة الفوانيس في زجاجاتها
قد أطالتها كفوف الرياح بالضرر؟
#عبدالوهاب_الجيشي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق