كانت تلميذة بثوبها المدرسي
حتى وقعت في العشق
لم تدرِ كيف إرتدت فستانًا اسوداً
مكشوف الكتفين
مدعوة هي إلى سهرة في عينيك
واستبدلت كوب عصير برتقالها
بكأسٍ فاخرٍ من النبيذ فرنسي
حتى أنها تنازلت عن موسيقاها المفضلة
لصالح مقطوعة رقيقة تروق لك
هي لا تعلم أي قدرة لك عليها
لكنها توقن أنك عابد في محراب عشقها
وعندما راقصتهَا عرفت بعداً آخر للحياة
وأدركت ما معنى أن تكون
أميرة في قصر سيد الرجال
رجل استثنائي تكراره محال
كل هذا وهي ما زالت تحدق في كتابها و كراستها
ولا ترى فيهن شيء إلا عينيك
بقلمي لبنى ناصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق