مازلت أفتش عن محامي
يترافع عن قلبي أمام محكمة العاطفة
ويثبت لجموع المشاعر
أن تهمة الفرح ضد النبض زائفة
وأن دليل الأبتسامة على الشفاة باطل
من حيث الملامح على الأقل
وأنني لم أتمرد على دستور الحب
ولم أرفض الأمتثال لسلطة الحنين
وبالتالي لا أستحق التهجير في منافئ الزمن
فهل أجد محامي ماهر
يدين الصمت بالتواطئ مع عصابة الذكريات
ويستطيع القبض على حقيقة أحزاني
وأن يطلق سراح الدموع
من معتقل الأحداق
كي تذرف خارج قضبان الأهداب بحرية.
#عبدالوهاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق