الأربعاء، 1 أغسطس 2018

الشاعر عبدالوهاب الجيشي

مازلت أفتش عن محامي
يترافع عن قلبي أمام محكمة العاطفة
ويثبت لجموع المشاعر
أن تهمة الفرح ضد النبض زائفة
وأن دليل الأبتسامة على الشفاة باطل
من حيث الملامح على الأقل
وأنني لم أتمرد على دستور الحب
ولم أرفض الأمتثال لسلطة الحنين
وبالتالي لا أستحق التهجير في منافئ الزمن
فهل أجد محامي ماهر
يدين الصمت بالتواطئ مع عصابة الذكريات
ويستطيع القبض على حقيقة أحزاني
وأن يطلق سراح الدموع
من معتقل  الأحداق
كي تذرف خارج قضبان الأهداب بحرية.
#عبدالوهاب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق