عندها كان الشروق
عند أبواب الغياب
واستدار الوجد
كالريح العقيم
في وجه الإياب
وعلى أرائكه القديمة
يغفو كالسراب
وهوى بتيه الموت
وقد يأتي
التألم
والتأوه والعذاب
ايها الموتور في دنيا الإياب
تهزي
ليس في الآفاق من كأس الشراب
لن ترى في اللوح
غير آثار اليباب
فاستفق
لا تواري الروح
في ذاك المصاب
وارتم في اللج
قد يأتي المآب
واعصر الراح عتيا
واسقني بعض الشراب
فغدا
لابد لبوح النفس من مليون باب
هل ترى جور المرايا
كيف تأتيك بحق
لاسراب
فامتط الآفاق قسرا
واقتل الموت
ففي الموت رهاب
أيها المعتوه
صبرا
فغدا يبدو اغتراب
قد ترى بعض الحقيقه
في أقانيم الرضاب
وستشدو باقتدار
وبصوت الرعد
يزجيه السحاب
أيها الآتي تقدم
وكرجع الصوت
يأتيك الجواب
لا إياب
لاإياب
إن ماض راح يوما
ليس فيه من إياب
ليس فيه من إياب
سلمان عمران
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق