الخميس، 2 أغسطس 2018

الشاعرة فاتن رزق

لم أختر الرحيل،
عنواناً
هو من اختارني.
كأن بوصلته ،
لاتستقيم إلا على
عتبات أقدامي....
لم يخبرني قبلاً !
كما في الحب...
لامكان له،لا زمن
له، لا مراسيم له.
اختار  زمناً   له
يلائم
مراسيم حداده...
لم يتوانى لأحتفي
برحيل       روحي
الرحيل..
عنوة، كما الموت
فجأة.
يأخذك على حين
غرة.
سرق منك الوداع
وهمهمات الشوق
وحروف استطاب
بها الفؤاد ، لعلها
تُسلي    لحظات
الغياب.
أتراك لخداع الرحيل
مواتي.
        بقلمي/فاتن رزق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق