الأربعاء، 1 أغسطس 2018

الشاعرة نعمة يوسف

قصيدة ( زفرات عاشقة )
أَفْنيتُ عُمرى فى الهوَى مُتَوَدِّدا
يا غايةَ السؤلِ وحُبى ومَقْصدى

تركتَ فى كبدى لبُعْدِكَ حسرةً
باتَ الفُؤادُ على جَــوَى متوقدِّ

قَسمـاً بحبـــكَ أنتَ غاية دُنيتى
أنتَ الحياة وأنتَ ما ملكتْ يَدى

ما زلتَ تسعَى فى حشاشةِ مُهجتى
ما كانَ بعدكَ يافؤادى  بمقصِدى

ما مرَّ يوماً  مِنْ  بعادكَ  فارِقاً
الا وأَرقبُ فى وصالِكَ مَوعِدى

ماذا يُضيركَ أن  تَجودَ  بِنظرةٍ
تروى حَنينى من عُذوبةِ مَوردى

والله   ما أذنبتُ   يوماً   إننى
طالَ  الجَفاءُ  وزَلتى  وتودُّدى

أواهُ   إن   تَرحَم   فُؤادى  بعودةٍ
يَحيا إصطِبارى  فى الهوَى وتَجْلُّدى

#نعمة يوسف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق