الثلاثاء، 28 أغسطس 2018

الشاعر عبد الحكيم المتعشق

عبد الحكيم المتعشق

بصمة نثرية

***كليمة صمت***

  وارد!!

غرور ضارب دمج بكبرياء في سرية تامة وخفاء
نتج  ربما عن تجربة حب فاشلة وليدها لقيط اسمه غذر
ضحيتها..بار اسمه اخﻻص..وتوأمه وفاء
أردى بصاحبته فاستلقت اراديا بلقائية المصدوم...بلحد في مقبرة منبوذي العشق وممنوعيه
فهي كليمة تلملم نزيغها وتتدرع لربها خفية وخيفة....
منجلية وراء ستار نصح وتواضع وموعظة......وكلما زاد وتأجج جرح الماضي المؤلم.....
انهمر الحنين كأمطار شتاء مظلم دامس.....ثم يذوب قلبها كرقة احساس طفولي..فيسحسح من أعﻻه سيل من المشاعر الجياشة وخرير الطمأنينة يجرس بلطف على آذان المتلقي وتفوح منه نسائم بعطر كلمات حياة لمن زحلف اليأس عنه سراج اﻻمان واﻻمل......
....بهكذا خير::قد تصيب هدفا منشودا خلقنا ﻷجله.....
لكن!!كما يشاع.. الحياة دوما مستمرة بنا أو بدوننا..بفرحنا أو قرحنا..وبكل متناقضات كينونتنا ...
انما يستوجب على الواحد منا....أﻻ يسقط وتنعدم فيه الحياة المعنوية كليا.ليراه الناس..حيا منشرحا مغعما بالحياة والحركة والحيوية والحبور الزائد....لكنه ليس كذلك....
ﻻن شيئا ما ينعش نبض لبنا ويضخ الحياة في كل جارحة من كياننا....فيأكد ماسلف من ايجابيات...
اسمه..عشق...حب
فأقول منهيا:::قومي سيدتي من لحدك الذي اخترتيه...ورديت حية بداخله...عمياء.. فحياتك ﻻزالت قائمة وقلبك ماسجس وما بلقع.......هناك في موضع ما..وبزمن ما::صدر رحب لن يضيق وقلب عذب  سمي مﻻذك...وقد استتر في قطر ما على هذه البسيطة
....يلزم الصبر عليه والبحث ﻻيجاده

**الناس اما...تراب صلب نحسبه صامدا ..فيسهل تفتيته
           واماحجر أصم نحسبه نيئا واهيا...فيستحيل كسره*
(لكل واحد منا على نفسه حق...فليتبع أوامر خالق النفس)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق