تَوَارَت مِن عُيُونِي الْبَاسِقَاتُ
فَقَدْ نَهَدَتْ فَتَاتِي فِي جَنَانِي
وَعِزَّتِهَا كالنَازِعَاتِ لُبًّا
لِمَن غُرَّتَه أَشْوَاقُ الْأَمَانِيّ
سَارَعْتُ الْخُطَى سَعْيًا إلَيْهَا
وَقَدْ مَرّ الزَّمَان عَلِيّ زَمَانِي
وَمَا أَدْرَكْت مِنْهَا إِلَّاقَلْبِي
و قَد أضناه عِشْقِي واِفْتِنَانِي
فساءلتها وَصْلًا وَشِيكًا
و عمري قَد مَضَي الِّا ثَوَان
بقلمي
محمد الشيمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق