الأحد، 2 سبتمبر 2018

الشاعر محمد الشيمي

تَوَارَت مِن عُيُونِي الْبَاسِقَاتُ
فَقَدْ نَهَدَتْ فَتَاتِي فِي جَنَانِي

وَعِزَّتِهَا كالنَازِعَاتِ لُبًّا
لِمَن غُرَّتَه أَشْوَاقُ الْأَمَانِيّ

سَارَعْتُ الْخُطَى سَعْيًا إلَيْهَا
وَقَدْ مَرّ الزَّمَان عَلِيّ زَمَانِي

وَمَا أَدْرَكْت مِنْهَا إِلَّاقَلْبِي
و قَد أضناه عِشْقِي واِفْتِنَانِي

فساءلتها وَصْلًا وَشِيكًا
و عمري قَد مَضَي الِّا ثَوَان
              
             بقلمي
         محمد الشيمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق