حنين....
وتمر الأعوام..
ويشدني الحنين
إلى ماضي الدفين
وأحن إلى يوم التقينا
ولم نحدد موعدا
للقاء.....
لم أسأله من أنت
ولا من أين أتيت
وحتى كيف
تسللت إلى قلبي
آه وألف آه....
مرت السنين
ولم أعرف كيف
غادر القطار
قبل الوصول
إلى المحطة الأخيرة.....
وجدت نفسي وحيدة
وبجانبي تذكرة السفر
وألبوم الصور....
كلما شدني الحنين
أقرأ ميلاد حبنا
وكل الأسرار الدفينة
فأعرف أنه لا زال
يستوطن كياني
لم يمت...
بل أنا من أموت
اشتياقا....
مليكة بوبراهيمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق