الشاعر الفيصل ديجا

عذراء الغصن بقوام غريم مُمدّدِ
وثمر نما على وصال عمر وإستباق
وثغرٌ أحمرٌ كرمّانٍ او أحجار زمرّدِ
يتلو من زخرفه حلاوة وإشتياق
وبساط خد كمروج ربيع متورّدِ
يفتح لغزلي الماجن صِرحَ نطاق
ونبيذ صوتها له ذهاب عقل بتودّدِ
مشربه غرام الفؤاد بلهفة العشّاقِ
وضعت على حسنها اللثام الأسود
مخافة فتنة العيون والقلوب بالأعماق
فَزِدتُ بذالك إفتتانا بها وزاد سؤددِ
وجعلت من قصيدي جواد السباق
لَعَلِّي أجد عند بابها قبولا ومَقصدِ
ان يفوز نبضي مع نبضها بالعناق
بقلمي: الفيصل