لا زال ينتظر
القطار
تدور عجلات
الزمن
في وسط الصحراء
تنقّب
عن حشاشٍ
تمشى القطار
غار بعيدا
زحف الليل
لم يجد المأوى
هناك
تتلقاه سحب الكلمات
تنثر تلك
الأفكار
في غور الليل
طَرقات
تخيف سكون
الوحدة
ترجف عين
وتأوي الأخرى
إلى سهاد
تفترش الدمعة
هيهات
تباع الأحلام !
تبقى هي
أسيرة لشبق النوم
وتقتحم
كل خميس
في وسط
الدار
أبو أشجان، ٤_١٠_٢٠١٨، الخميس ، ٢:٠٨ ، صباحا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق