حلّ الخريف باكرًا....
حلقت في حجرات قلبي
فرأيتها تعلن حلول الخريف ....
ألوان باهته ..
أفراح تهاوت أوراقها الخضراء في ممرات العمر المزدحمة...
ذبلت كل الآمال ...
وماتت كل الأحلام .....
ومع كل ذلك الرماد
ما زالت صورة من الماضي تلوح في ذاكرتي ...
هناك على جانب الطرقات
كان العشاق يتهامسون ...
ومن خلف الأسوار
تتعالى ضحكات أطفال يلعبون ...
كانت العصافير تغني فوق الأشجار ....
كانت رائحة الياسمين تملأ الأرجاء ....
أنفاسي تتلاحق وكأنها في سباق ..
ونبضات قلبي تخفق لحن العشاق ...
انظروا الآن !!!!!
برد قارس ....
طرقات خاويه ...
طيور مهاجرة ...
وكأن وباء دب في المكان ...
كأن زلزال هز ما بداخلي وحطمه بالكامل ...
ماذا حل بك يا قلب ؟؟؟
وبأي حال أصبحت ؟؟؟
عذرًا أيها الظلام
مازلت أنتظر ذلك اللحن
لأرقص حتى بزوغ الشمس ....
رغم القيود ....
بقلمي النازف :
أميمة عبابنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق