على جناح غيمة جنحت مراكبي
اهتزالريح ومااهتزت قناعاتي
من صرة اليأس سلبت صبابتي
بؤرة نور لأسرج موكبي وربابتي
لست كالنساء لأجلس بفضاضتي
على قارعةالطرق أتسول عزائمي
ضدان على خطين أمشي مع الهزائم
وان أوجعتني الخطى أراوغها وأعتلي
ك النخل يهزه الريح ويختال معانق الشماء
جذوره من بوادي العرب تستقي أصولها
وترتشف من خمرالفصاحة أقداحا ولاترتوي
اثنين من بعد الله لاترتفع لهما هامتي
من عظم أسمي باسمه بين الخليقة وادم
تحفني ابتهالات رضا من ذكرى والدي
فاذا مانكسرت كان ادم قائمي
واذا ماأعوج عوده تحت ظله أنحني
مارسمت للغرور رسما في مطارحي
ولكن لابأس للغرور ان كنت عشقا لآدم
طوقت روحي بعقد من البشاشة
كالتميمة على صدر النائحات ألقيه
ألن يرتد لي سحرها...
كما السحر على الساحر ينكفي...
نجوى محمد
الخميس، 4 أكتوبر 2018
الشاعرة نجوى محمد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق