حدثتني ..
عن أنني ملهمها ..
أمتطي الصهوات في أحلامها
أبهجها بحرفي ..
أسحرها بطرفي ..
أصنع البسمات في أركانها ..
أعتني بالورد في بستانها ..
حدثتني ..
لماذا ترتدي من سندسي ..
تهيم برشة من عطر درسي ..
تذوب إذا ما ضمها همسي ..
و يزدان الهوى فيها ..
فتشتاق قوافيها ..
لرتم قصائدي المثلى ..
و نور بريقها الأعلى ..
لدى تفكيرها هو الأحلى ..
و تحدثت حتى ..
ظننت بأنني الأغلى ..
و رحت أعانق الأحلام
تراقص حولي الأنسام
و أبني قصرها الأوهام ..
نسيت تحدثني
عمن دنا مني ..
و مد اليد صافحني ..
فأيقظني ..
تشرفنا ..
هذا الذي صافحته
جاء ليأخذني ..
هذا الذي تزوجني ..
عادل كحك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق