شقوق الأنين
صيحة تصب في القلب
آتية من دروب الحزن ،
أنات النبض المذبوح
على منصة الصمت ،
شريدة العويل .. عادمة
من دون قشرة ..
ترمم شقوق المأوى .
تتشبث بأنين اليتم ،
و ترعى الغابات الشائكة
بنظرات هرمة ،
تأبى الخنوع لزلة الأوهام
و خزي الأيام .
أهذي دون أحلام ..
هذيان بين نظراتي الجائعة ،
أتحسس النزيف بأناملي
لأستنشق هواء ..
وطني الجريح .
أبحث عن ينبوع هوية
الصياح و العويل ،
و أنا ..
لم أدرك بعد ..
رقصة عناد الأشجار
حين تموت اختناقا
على شوارع النبض .
تلك الشوارع ،
ملاذ وملجأ مسير ..
الأمل ..
ترويه رحلة الطير
موسيقى الأمجاد
فوق عرائش الأوطان .
بوعلام حمدوني
رحلة لا مكان
مارس .. غشت 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق