الخميس، 4 أكتوبر 2018

الشاعرة جهينة الجندي

#همسة_الصباح ....
بشوقٍ..  أمسكت يراعي هذا الصباااح
أفكار تأخذني و أخرى تعيدني.

للروائح ذاكرة.. نعم لها ذاكرة لا تموت
للأشياء ذاكرتها
التراب.. الأزهار .......خبز أمي ...
عطر من احب ...
وكذلك للوطن رائحة ....
سيطرت على تفكيري قصيدة
أحسست أنها تتنفس لمحمود درويش ...

كزهر اللوز أو أبعد

في وصف اللوز لا نحسر للضباب
عن التلال و قال شعب كامل
هذا هو
هذا كلام نشيدنا الوطني

زهر اللوز قضية و وطن
أجل..
للأوطان رائحة.. ترتبط صورة الوطن بتلك الرائحة
عندما أعشق الياسمين
في لغتي يشاركني مشواري
ليس مجرد زهرة تلك التي تأخذني إلى حلم
فعندما كتبت الحب.. كتبته بماء الياسمين
و عندما يصرخ الجرح ينبت في بلادي زهر الياسمين.

زهرة هي رمز العزة والإباء، الياسمين في لغتي أبعد من قضية عشق
هي قضية وطن ....رأئحة وطن
أحبك ياوطني .....و أحب ان تُعرش اسوارك الحب و الياسمين ......

لاخير في شعوب لا تعشق التراب .....تعشق رائحة القمح
......تعشق اللوز والياسمين.

#صباحكم_كقلوبكم_معطر_بالنقاء_و_الحب.

صباح الياسمين

بقلمي جهينة الجندي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق