أيها الرجل ..
إقرأ ب تركيز ..
عن ..
ماذا أتحدث ؟؟
ف أنا أيضا رجلا مثلك ..
إعلم أن ..
الرجل الحقيقي ..
إن أحب ..
أحب ب حبا حقيقيا مثل رجولته ..
إن خاف ع إمرأته .. أدفأها ..
ب الآمان ..
ب الحنان ..
ب المودة ..
ب المحبة ..
الرجل الحقيقي ..
لا يجرحها و يعتبر ..
كرامتها بين الناس من كرامته ..
إن أهينت ..
أهين ..
شموخها من شموخه ..
إن سقطت ..
إنهار ..
سمو نفسها من سموه ..
إن وقعت ..
إنكسر ..
خاطرها فوق رأسه ..
تاجا و إكليلا ..
يفتخر بهما ..
شخصيتها هى أساسه ..
وساما و نيشانا ..
يعتز بهما ..
هو الذي يجعلها ..
تشعر أن ..
خاطرها فوق كل شيء ..
س يقول الرجل القارىء ل كلماتي الأن ..
لماذا تحدثنا عن هذا ؟؟
هل نحن مقصرين ؟؟
أجاوب عليك ايها الرجل ..
ب المختصر المفيد ..
انت تعلم و احيانا لا تنفذ ب التأكيد ..
أذكرك فقط ..
ب أنها تركت بيت أهلها ..
و ذهبت معك ل بيتك ..
ف عليك أن .. تجعله بيتها ايضا ..
إشعرها ب عدم الغربه ..
إجعله أنهار لا تجعله إنهيار .
إن إختبأت خلف ظهرك ..
لا تجعل ظهرك حطاما لها ..
مكسورا مشروخا ..
بل ..
صلبا متينا راسخا ..
حملت إسمك جنب إسمها ..
إجعل إسمك فخرا لها ..
لا تجعله حروف لا أفتخار ..
كانت ف بيت والديها لا أحد يبخل عليها ..
ب العطف ..
ب الرحمة ..
ب المودة ..
ب الحنان ..
لا تبخل أنت عليها ..
ف البخل ليس ف المال فقط ..
أشده البخل ف العواطف ..
لا تكن ..
جافا ..
غليظا ..
قاسيا ..
شديدا ..
أيها الرجل ف أى مكان ..
لا تشعرها ب الفرق ف أى آوان ..
ب إنها كانت ثم أصبحت و كان ..
لا تحرقها و تخنقها ب نار و دخان ..
بل كن دائما معها و لها بهاء كائن إنسان ..
إشعرها ب أنها ف بستان من الآمان ..
و ترعرت عندك ..
ب الأفضل ..
ب الأجمل ..
ب الأبهى ..
ب الأنقى ..
دائما و أبدا ..
ف آى آوان ..
و ليس ..
ب الأسواء ..
ب الأسفل ..
ب الأدنى ..
ب الأقسى ..
س أقول لك فقط ..
كن الرجل ..
الذي تريده ل أختك أو إبنتك ..
إعلم أن المرأة ..
لا تريد منك المستحيل ..
إرضيها ..
لحظة الغضب و الإنفعال ..
كن لها الرجل ..
الذكر الشهم الأصيل ..
و ليس الرجل ..
الذكر السهم الثقيل ..
هل هذا ليس ممكن أو من المحال ؟؟
أبدا انه السهل ..
ب الجمال ..
و الإبتهال ..
ف هي ..
التي تداوي ..
و هي مهمومة ..
التي تواسي ..
و هي مكلومة ..
تذكر فقط ..
إنها كانت تبكي يوم زفافها ..
ل فراقها ..
ل أهلها ..
ل بيتها ..
ل مكانها ..
تذكر فقط ..
إنها بعد زفافها ..
أصبحت لك أمانة عندك ..
ف عنقك ..
ف قلبك ..
ف عقلك ..
ف روحك ..
ايها الرجل ..
لا تكن ..
ذكرا فقط ..
بل كن ..
الرجل الذكر ..
س اقول كلمة أخيرة ..
إن أغضبتك زوجتك ..
إن أحزنتك أم اولادك ..
ف شدة دون قهر ..
و لين دون ضعف ..
إشعرها ب الامان ..
لا تكن عليها ك البركان ..
إشعرها ب الإنسان ..
الذي يعيش معها ف نفس المكان ..
فهمت ايها الرجل ..
و للا أقول كمان و كمان ..
هذيان قلم :
: محفوظ البراموني :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق