الموت في العشق طواعية
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
طالما هناك احتراق ودخان
فلا بأس من وقع اللظى
من الجراح والأوشام
من ميسمها المستبد
على طول المسافات
اللامنتهية
والدروب الشاقة
ما استقامت أو انعرجت
في حياة إخترتها طواعية
لأعيشها
أو أشبع الموت فيها..
لا بأس من ذوبان
يشكلني ويعيدني
شموعا جديدة
بلمسة فن وإبداع
أو انصهار
يصوغ معدني
يصقله
ويصنع تحفا نفيسة
بهما أتجدد
أواصل المشوار
في المعاناة المتعة
حلم الحب والسعادة..
لا بأس من كل الموت
في مملكة الحرف
في رحاب الحرية
عوالم الخيال
وغواية الجمال
فراشة
فانوسا
شمعة
نورا أو ومضة
فعشقها اختيار
والمبتغى الوصل أو الخلود..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محي الدين أمهاوش/طنجة
الثلاثاء، 31 يوليو 2018
الشاعر محي الدين أمهاوش
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق