حدث معي في أيلول
أن ارحل بعيدا عنك
لأقتل أشواقي
على شواطئ نسيانك
للموج صوت الضجيج
وفوضى
عارمة تشتعل في كياني
وجوارحي
أنا مجرد أغمضت عيني
تستحضر صورتك أمامي
وأحس بشعور الأم التي بدأ الجنين
ينبض بأحشائها
احس بك تكبر وتكبر
ليحين المخاض
صرخات تملأ المدى
اشتاق وأشتاق
هل للشوق صوت حفيف الشجر ؟
وصوت رذاذ المطر ؟
هل للشوق صوت البلابل؟
وصوت الوتر
لم يعد عندي للشوق صوت
الأنامل على الوتر
وصوت المطر
أصبح للشوق ضجيج في داخلي
صراخ
زلزال وبراكين
اختل توازني
لم أعد أشعر بما حولي من البشر
احتاج إليك
حاجة الربا للمطر
حاجة الورد الندى
وحاجة الروح للجسد
أعلنت استسلامي
وانتظرك
مع رفة الجفن
ونبض القلب
حدث معي اني أنتظر ك الآن في أيلول
حافية القدمين امشي إليك
على جمر الشواطئ
ينصهر قلبي بأشواقي
.............................
بقلمي جهينة الجندي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق