الخميس، 30 أغسطس 2018

الشاعر عيسى إسماعيل

إستودع الوهم أدواته
زاوية ما من نفسي
وكان ذلك خلسة مني
ولما عاد ليأخذها
أمسكته
حاول أن يهرب
إلا أنني شددت عليه الخناق
وحاول أن يعتذر
فلم أقبل أعذاره
  ربطت يديه إلى رجليه
وخاطبته في حنق وغيظ
ألا تعلم أيها المجرم الحقير
بأن أدواتك كانت تشتغل
صفعته صفعتين على ما أذكر
وقلت له
إرفع رأسك وانظر إلي
أأعجبك حالي ومآلي
ضحك الخبيث
وردد كلمات وجلات
مفادها
أن مزرعة الفراغ
يعتني بها الوهم
لقد كنت مشروعه
لينشأ مشتلة
عيسى إسماعيل#

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق