الجمعة، 31 أغسطس 2018

الشاعر علاء طبال

قصيدة : فنان جوع
من قلب القبطان
علاء طبال
...
فنان جوع : غدوت
أطلب الشمس و السعادة
فعدت أدراجي
عرياناً
حافي القدم
و أثناء
بحثي عنهما
أبليت
الثياب و الأمل .
تراكض بي الغياب
و رماني
في غيهب العدم .
تمسكني
أيادي الانكسار
من كلِّ
صوبٍ
فترفرفُ
في داخلي
النيران .
و أكتظ في النفسِ
حزنٌ
ثوبه كفن
يجندل
( الصادق الأمين ) ...
يغرق في دمائه
متدثراً ببردةٍ
ذُكرت
في الوحيِ و السنن ...
يفضي
إلى علقمٍ
بموت ( الأم )
مقترن .
لا تبرأ النفسُ
من غِلٍّ
و من وهن
كـ( نيتشه )
كـ( الكونت دي مونتي كريستو )
كـ( خنازير كريكا )
كالبركان تحتدم ...
في داخلي
فندقٌ
سُكانه ألفٌ و نيف
جميعهم
و كلهم أنا
ههنا شيطانٌ
و ذلك مجنونٌ
يتحلق حوله ألف
سكيرٍ
يكرعون و يعبون
أقداحاً
حتى الثمالة
طافحة
بالدمع الهتون ...
ههنا ( دون جوان )
في صحبة
( ديونيسوس )
يطارح الريم الهوى
في ذاكرة ( بيغماليون )
نقيض الإغريق
صنيعة
( جورج برنارد شو )
فلا يجني
سوى الشجن ...
يصيح من فرط
الأسى :
( آلام فيرتر )
لو مرةً قلتُ
لهم :
- من قاتلي ؟
أجابوا :
- كلنا ( يضحكون ) ...
- ما زال يجمعنا رغم الخلاف
دم
...
علاء طبال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق