تعويذة أنا
إتقابلنا
والدموع حاضنه عنينا
والإيدين
شايله أحلامنا الحزينه
اللى ياما وَهم عاشت
إنها سكرانه فرحه
واكتشفنا
فيها كام ضلع محبه إنكسر
كام ألف مينا
غرقانة الشطوط
--------
ولا يهمِّك يا أحلامى وأحلامها
وإيه يعنى نعيش إحباط
وحبة جرح
وكسرة نفس
وكام دمعه فى حضن سكات
وإيه بعنى نكون فى زمان
لما بيصالح بيحني الضَهْر
بكام كرباج من الأوهام
وتطفيش الأمل الجاي
فى عز الضُهْـر
ولا يهمك
انا ديما بشيل همِّـك
وهم إزاى تكونى الطـُهْـر
برغم إنى مش عيسي
ولا أيوب
ولا محتاج إنى أتوب
عن الفرحه والأحلام
ولا بسهر فى نومة جرح
عشان ف رجوعه أجرى أنام
أنا ديما بشيل همك
وميهمِّش فى آخر الجرح
مين يشيل همِّي
------
إمسحى الدمعه ف عنيكي
اللى ياما شافت الفرحه
بعديها جروح طارحه
فى قلب الحب تعويذه
بإن القلب لا يفرح
ولا يحزن
ولا يجيله فى يوم الموت
ولا يهمك
معدشى يمتلك غيرك معانى الصوت
ولا الأنـَّـات
ولا لحظه من التنهيد
وقلب سكوت
يا تعويذه أنا ملـِّـيت
برغم حماية الإحساس
من التجريح بكام حيطه
أنا لسه في جوايا
فى حفره غويطه
لا إيد إحساس بتنجدنى
ولا عدش فيها الضلمه ترهبنى
-------
أنا مليت ....
بعد سنين من الأشواق
ودمع حنين
ونوم زعلان من الأهداب
برغم الخوف على المهجه
من الأحزان
انا لسه بحارب فيكى
تضاريس الإنكسار
وحشرجة الأحلام
وسيلان دمّي على طرق الغرام والصبر
أنا كده
وهىَّ دى غربتى
عن حضن النهار
أنا اللى ضحيت بالأنا
رجعت أضحى بالأنا
مرغم ولا صابنى إعتراض
ولسه من ساعه الزمان
ختمنى بإنى كنت عكس التضحيه
وانا عايش زمان أختام
ختمنى بإنى انا الجارح
وانا اللى بقدِّم الأحزان
بغصِـبْ كل أنواع الفرح عالبكا
وبرغم الحب البرىء
عالخطيئه والخطا
حتى ساعات الفراق تهمنى
بإنى انا باعتلها دعوة
عشان تاخد
عشان تجرح
عشان ساعة الألم تفرَحْ
-----
أنا ضحيت
لكن مليت من التضحيه
أنا آسف
معدش عندى أضحيه
كل أعضائى إتقدِّمت
على عتبة المدبح
وفى الآخر يا بشريـَّـه
بقيت فى عيون كل القلوب
انا النجمه السداسيه
الشاعر : محمد درديري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق