الجمعة، 3 أغسطس 2018

الشاعرة حنان محمد ندا

تتسلل الى أعماقى
كقطرة ماء غافيه
كيف أغض الطرف وأنت تسكنه
كالفراشه عندما تتوسد الزهر ..
أنت من نبضى أقرب ..وربما أكثر ..
أسأل عنك فى يقظتى وحلمى
وليله قمراء ..ضؤها يبهر ..
فى سطورى أبوح بعشقى
وعندما ألقاك .. أتوه وأتعثر ..
رهبة الحنين تشاكس فكرى
وعيونى أضناها السهر
يا صدى أحلامى الباقيه
وترانيم حب حانيه ..
فى الليل بجفنيك يحلو السهر
وألف عمر فيك لم يزل
أخبرنى بربك يا ..أنا..
هل أذنبت حين وهبتك قلبا بك متيم
أم أن الزمان خان حلمى وأندثر ..
زرنى لأغفو عند نشوة راحتك
وأنتظر أنبلاج نسمات الفجر
حبك طوقنى .. عمرا لى داخل العمر ..
لا تلم روحا لك تشتاق
بل أسأل الماء والشجر
من أين لهم هذه الصور
إنى أراك فى سنا القمر
عطر يتنفس لى فى السَحر
عشق أبدى ألم بى  ..ولا مفر ..
لا تسلنى كم أحبك ..
أهدنى سؤالا يمكننى أن أجيب عليه
قبل أنقضاء الدهر ...

بقلمى..حنان محمد ندا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق