الأحد، 2 سبتمبر 2018

الشاعر د.عز الدين حسين أبو صفية

د. عز الدين حسين أبو صفية ،،،

خبرٌ عاجلٌ ::
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

جاء الخٙبٙرُ
على عٙجلٍ
قالوا :
قد ماتٙ
سٙيُدفنُ بعد
ساعات
فى مقبرةِ
الآهاتِ
وفضاء
الذكريات
صلوا عليه
صلاة الغائبِ
من المٙيت ؟
يا أُمهات
أشهيدٌ هو
أم شئٌ من
الخيال
والذكريات
حقيقة يا بنيّٙ
أنه مات
    *****
مات الأمل
مُنذُ أن
أصبح الإنسان
غيرٙ الإنسان
وأصبح الهمُ
غير الهمِ
وأصبحٙ الحُكم
غير الحُكمِ
والأمل غير
الأملِ
ماتت فى القلوبِ
كل الأماني
مات الأمل
مات الحلم
فما العمل. ؟
إنتحارٌ
أم أمراضٌ
وموتٌ بطئ
لا مسؤولٌ
لا صديقٙ
يرفع الضيقٙ
هم شٙبْعآ
والناس جٙوْعآ
لا أُريدُ الموتٙ
ليس خوفاً
لا أُريدُ الإنتحارٙٙ
لا لأنهُ مُحرما
ولكن ...
ليسٙ خوفاً
من القهرِ
بل رحمةً
بالأطفالِ
من يدفعُ
ثمنٙ القبرِ
لا يملكون درهماً
ولا دينارا
ولا رغيف خُبزٍ
ولا متر أرضٍ
من دارا

د.عز الدين حسين أبو صفية ،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق