(وِثاقٌ وَوِثاقٌ)
؛؛؛؛؛؛،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،؛؛؛؛؛؛
مَن مِنا يَحيا بِغير وِثاق ...
فالطفلُ البَاكي قَد يُصبَح
يوماً طولَ الاعناق ....
وَعَجوزٌ يَهرعُ لِصلاةٍ
للصفِ الأول سباق ...
وإمرأةٌ تشكو ضَارعةً
لسماءٍ تُمعِنُ إحداق...
وُتعيدُ الكَرَةَ وَ الكَرَة
لِتمحُوَّ دمعاً رَقرَاق ....
قَد ذَهبت يَوماً تَبتاعُ اللُقمَةَ
أو تَزحفُ خَلفَ الارزاق ....
يَومٌ تلقىَ عَطفاً وَحناناً بَراق ...
أيامٌ أُخرىَ تلقىَ غِلاظَ قلوبٍ مُرتفعي الأعناق ....
ضِيقٍ وَبؤسٍ وشقاء
فَتحِلُ وثاقًا وَوِثاق ...
حَتى يَسودَ مَنْ تَرعَى
فَتتَجرعُ مِنهُ التِّرياق ....
وَصبيٌّ يَنمو وَسطَ حَيواتٍ وَنِفاق ..
لَكن المَولَى يَرعاه
فَهو لِربهِ مُشتاق ....
تَشبَثَ بِالتقوىَ وَبالعلمِ
وبهِ إستفاق ....
فإنتَزعَ من لُجاجِ الحَياةِ
نجماً بَراق ....
وِثاقٌ وُوثاقٌ يَجدلُنا والظَّافر
مَنْ ظَلَّ مَع مَجدٍ بِسباق ...
حتى صارَ الطفلُ البَاكي
يوماً طولَ الاعناق ...
بقلمي/أشرف رسلان
الاثنين، 1 أكتوبر 2018
الشاعر أشرف رسلان
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق