غيمة
غيمةُ ...
قبلتني ومضت
تسأل شرودي عن شعوره
قلت
كأن غيمة مثقلة بالشهد
حطت على شفتي ...
ومضت تسقى الورد
بلا إذن من ذهولي
ويك كأن .. عروقي جفت
وأنا الجبل الحاضن للغيوم
أحارب العطش بالتمني !
ستأتي غيمتي
من اقصى الشوق ..
وستغمض عينها
كي أشرب وحدي .
عبدالله مسعد دماج
٢/ ١٠ / ٢٠١٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق