السبت، 30 مارس 2019

الشاعر جمال الجلاصي

خذ صدري العاري أمامي فوهة بركان....
خذ حجري وسكّيني....
أو إغرسني  في قلب الرّدم
حتما  إن سقطت
اعود غرسا في الطين
خذ ما تعثّر من حلمي ذات شتاء
وأمطرنا طريقا لفلسطين
سيلا من نار على عجل نسلكه
فلا نستكين للذل والعار
دعك من شعار كنت وكنا نرفعه
بحّت أصواتنا في الساحات
وما عاد أصلا لها غُنّة
سقط القناع يا عرب
أنظر من صمد في الثّغر
لا يُلجم الثغر من قهر
الهول مع شهوة المغتصب
ولا شيء  ينبىء
بجديد في الخطب
من زاغت عينه عن جرم، جمّله
وعطّر أكفّ الدّنس والعسس
ماقدّس  ما جاءت به الكتب
لا دين ولا ملّة لمن جهّز قلما للنّصب
مهما أفتى للهرب
لا تنثر ريح شياطينهم في الفتوى
ولا تسمع لنحيبهم ولو شيّعوا القتلى
من أرسل يد الصياد و أطلقها
تعبث في أجسادنا كم مرّة
إقتنص حلمي
هو والقنّاص في وادي
ويدي مع يدك في وادي
صوّب رصاصك
وإن شئت اقتفي منهما الأثر
قاتلتهما  فأنت الآن في الجنّة
ويسلم الشهيد من ذلّة
ها أنّك خضّبت دماءه بالحنّة
دعك ممّن باعك في مزاد
ومن زايد  على زناد
وإختبأ في الفلّة
وأفتى  بجواز الفتك بالولد
لئيم، لأصفاد أسياده قد حنّ
أسمعت حديث  من  عن زحف تولّى
لا كفارة للذّنب
ولو أقام ليله أو صلّى
وحتّى
إن جاد بحياده
ينسلخ طوعا من الملّة
هذا ما جاء في سندي
والمتن ،،هو ذليل ،،.قد هان
حديث ليس مصحّحه
من أنكر منّا

جمال الجلاصي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق