لا تستحي
ما زلت أنا هنا
و أنت أيضاً هنا
أحبكِ
و الألفاض لا تخرج
و(النحن) هنا
حياءً كما قالوا لنا
لا تستحي
ما دام (الهو) هو أنا
و أنا مع (الهو) مغرما
أحبكِ
نبعاً صافي
حيث ما كنت أنا
لا تستحي
و سلي عني
أنا لا أعرف من الهم
إلا الوهمِ
حياتي كلّها رهن إشارةٍ
من ثغر فمك لفمي
أَتجيدي اللغات
فأنا في اللغاتِ متكلمِ
و أنتِ إلي فانصتي
أحبكِ
ليس أنا مكرهاً
و لا أنتِ
إلا الحب الذي يسير في دمي
فلا تستحي
و زيحي كل الهمِ
لا تستحي
و أنتِ معي
فالحب هو لعبتي
إلا كما أراد الحب
و أنتِ معي
الحب هو ملعبي
ما شئت في الهوى
فإن الهوى لا يسير إلا معي
فلا تستحي
لا تستحي
لأن الحب هو مخدعي
و لن تُخدعي
ما دام الحب
هو مطلبي
فاطلبي الحب
و لا تستحي
يوسف ابراهيم المقدم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق