ولدنا انقياء
تربينا على الحب والعطاء
للقريب والغريب كنا اوفاء
نسامح نعمل نكرم بكل سخاء
فتحنا بيوتنا للمعوزين والفقراء
جاهدنا بالصبر والمعروف في كل أبتلاء
لم نفكر يوما بالطمع ومصاحبة السفهاء
تمر السنين والاعوام لتنكشف لنا وجوه غبراء
بالوجه ضاحكة وداغلها سم كالحرباء
بالف وجه مقنعين بالظهر غدرهم وبالخفاء
لا يخافون الله آذانهم للحق صماء
منافقين مرآئين لايسرهم نجاح الشرفاء
طعناتهم مسمومة وكلامهم رقيق تحسبهم اولياء
قاطعي ارحام طامعين بما تملك يتمنون لك الشقاء
نفوس مريضة وعقولهم متحجرة كالصخرة الصماء
صوتهم عالي وقبحهم فاض به الأناء
خدعنا بوجوه تبدو جميلة ولكن بلا خجل او حياء
يارب اكفنا شرهم فقد ضاقت صدورنا كنا نحسبهم اهل واصدقاء...
كرهنا قربهم والبقاء
اخترنا البعد والفراق لا للتلاقي ولا للقاء
لانحتاج قربهم ففي بعدهم نعيش سعداء
وضحت الصورة وازيل القناع لاامان لهم ولا وفاء
انكرو تعب السنين وذاك العطاء
بكل غرور تعاملو معنا وبكل غباء
خسرو قلوبا طاهرة بيضاء
سعاد المرسومي...
الأحد، 31 مارس 2019
الشاعرة سعاد المرسومي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق