* مع الحوار الهادف *
أيها الأصدقاء ماخلقنا لنكون أعداء. ولا لنخلق حولنا أعداء.. وليس من الحكمة بمكان أن يتخذ أحدنا أحدا" .. عدوا"...خلقنا للتعارف ..والمحبة بهما نبني الحياة المتكافلة الطيبة التي تسعد بها البشرية في كل أمصار الأرض، قال تعالى؛ (وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم )
ليس هناك أحد في الدنيا على كمال ومعصومية إلا سيدي سيد الخلق والكائنات النبي الأمي محمد صلى الله عليه وسلم.
***
وقفت امرأة مرة" في وجه أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وخطأته عندما كان يخطب في موضوع المهور فاعترضته قائلةً؛
قال تعالى(وآتيتم إحداهن قنطارا" فلا تأخذوا منه شيئاً، أتأخذونه بهتانا"وإثما" مبيناً )..وقالت الله يعطينا وأنت تحرمنا ياعمر؟ ؟فسكت عمر ثم قال؛ أصابت امرأة وأخطأ عمر. الله أكبر ياعمر.
وفي مرة أخرى يقول عمر عظيم الأمة إلى يوم الدين وهو على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم؛(من رأى منكم في اعوجاجا"فليقيمه ...
فرد عليه أعرابي من خلف الصفوف وهو يتأبط سيفا"؛-والله لو وجدنا فيك اعوجاجا" لقومناك بحد سيوفنا. .
فقال عندها عمر؛ -الحمد لله الذي أوجد في أمة محمد من يقوم عمرا"بحد سيفه إذا اعوج.
***
نحن مع النقد البناء والحوار الهادف لمصلحة الحياة الراقية. يقول تعالى مخاطباً رسول الله صلى الله عليه وسلم؛(ولو كنت فظا"غليظ القلب لانفضوا من حولك )..
***
نحن مع الحوار البناء والإنساني حتى مع المختلفين عنا في المبدأ أو الدين أو الفكر أو في طريقة التغكير لأن عروبتنا وديننا يفرضان ذلك. .
قال تعالى؛(وجادلهم بالتي هي أحسن )...بذلك تصلح حياة الناس على الأرض لمصلحة الدنيا والدين والآخرة الفاضلة
مصطفى مزريب.أبوبسام
جبلة.سورية مباشر الآن
الأحد، 31 مارس 2019
الكاتب مصطفى مزريب
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق