الأحد، 31 مارس 2019

الشاعرة وهيبة بن سلين

يسرقني الزمن من كفوف لطالما احتضنت حناء الاعياد
اتوه في عالم مشبع بالخيال
مشبع بدخان سجاىرك
ارسمك حلما على صفاىح الايام
سابيع العطر عند مداخل السنين
وفي اواخر الشهور المحرمة
وفي ذكرى موتي
اهديك قصاىدي
وامنح للحياة وجها اخر
ساضم الى قلبي المكسور
تنهيداتك....ضحكاتك...اهاتك
وتكون فيه الاوحد الاوحد
.................    
الى متى تهديد الشوق سل سيف الحنين في اضلعي
وطعن الثواني المتبقية من رماد الانتظار
ليت الذي بيننا يعلن ثورة الجاذبية
ويطوي المسافات البعيدات
..................
اجسدك كخاطرة تجلت في كبد السماء
تمارس طقوس العشق مع الشفق
كل القصائد يتغزلن بقافية وجودك
ممنوع من الصرف كل اية تخذل عشقي
وممنوعة تلك الرؤى من التاويل
ان لم تكن انت فيها
اعتصرك خمرا...اثمل حين الوجع زاىري
اقلم غصن الحزن وفروع الالم
واستبق الصراط الى جنة الحاقدين
حيث المرايا تعاكس نفس الظل
والايام متشابهة...متشابكة في حزنها العميق
كحزن الشيعة.....وجلباب السواد خيم على مدينتي  اليتيمة
غردت بلابل الحرمان في اقفاص الاتهام
كيف يكون هو لك ونحن في معترك المجد الاواىل
#بقلم الشاعرة وهيبة بن سلين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق