تعلو شفاهي بسمة وارفة
بلقاء الحبيب ولوعة العشاقِ
عيناه فضحت حنينه راجفة
فتعانق النبض ،
كالجفن مع الأحداقِ
أتوق لعطر شذاه واثقة
يسومه إليّ حنينٌ ساكن الأعماق
تراقصت تناغيمي
بين معصميه
حائرة
ناظرة
وكأن موعدها مع الإشراق
أغار عليه من نبضاتي
ومني واجفة
وأرنو إليه كلقاء عيد مع المشتاقِ
نرتشف الهوى ، نهذي صبابة
هو عاشق
يزهو ربيع العمر به كأنه الترياق
يناغي لحن حبي ما بين ثناياه
ليس له سابقة
فلا غرام كان قبلنا
ولا كان من الإغداقِ
##نجلاء جميل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق