( في مساء الثلاثاء )
من خصائل شعرها أصابني البلاء
فمن نحرها الى سحرها الى خصرها
يستقيم خط الإستواء
يقولون أن الشوق مهلكة وشقاء
فلا يدرون ما حل بي من لثم عطرها
وفي رحاب رائحتها تبجيل لمعنى اللقاء
جميلة ناعمة حسناء في عنق حوراء
هي شهد عسل مصفى وقد رعيت مناحلها
من قطوف الثريا ومن زهور السماء
وعلى أعتاب ثغرها لكل عليل دواء
مبسم وضاح أضاء لي أخر ليل من شتائها
فأصبح صدري ربيع وقلبي أتاه الشفاء
من أي كوكب عيناك أتت وحازت بذاك الدهاء
أم إنها أقدم من حضارات أرض الياسمين وتم حفظها
بنية العينين تجذب وتقتل بذكاء
وجعلت كل شيئ بي حي وكأنها لتكويني ماء
كل هذا عندما وضعت يدها في يدي فإحتضنتها
هنا يسقط منك مفهوم القناعة والإكتفاء
لم أكتب حروفي لك شعراً ولكن فاض حنين لك بسخاء
إذ لم أكن أبالي لأيام الأسبوع ما هو أجملها
ولكن أيقنت أن أجمل أيام العمر يوم الثلاثاء ...
___________________________________
بقلمي : أحمد العبدالله حمرة
٢٠١٩/٣/٢٨ حلب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق