لا للمناصب
أريد خبز وأمان
بحضن وطن
به دفء وحنان
فيه كرامه للأنسان
حواري وأزقه تأن
أغتيل الزهر والأغصان
تساقط ورق الشجر ظمآن
الطير ينوح يشكو المكان
وين بر الأمان في ظل الطغيان
شوارع للضجيج وقرع الأقدام تحن
مقاهي خاليه تملؤها الأتربه
الجيف ملقاة علی الشطآن
الرأس لم يعد به للذاكره مكان
حلم تناثر مع الرياح
البحر يهدر بين مد وجرز
قاضفات في ألبحر تشعل نار
الجيف ملقاة علی الشطان
في الأوطان لم يعد للأنسانيه مكان
/ محمد عمر/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق