* شجون إمرأة ..من مجموعة منعطفات عشق *
( بقلم .. جواد واعظ )
من أنا ...
انا شجون امرأة ..
ودمعة قمر .. على وجنة وسادتي ..
وشمسا .. داعبها اصيلها ..
فمالت .. انحنت ..توارت .. اختفت ..
وموج بحر .. خفت منه .. إن اخذني الى عمقه ..
وانا هنا .. عند شاطئ رمله ..
اخاف من .. رذاذه ..
فكيف .. سأواجه .. صخب موجه وزبده ..
سأبني قلاعا .. وهمية .. ادعي انها ستقاومة ..
وسأترقب .. وسأنتظر .. موجة العشق ..
لأستتر..خلف هذياني ..
واعلم .. انه سيجتاحني .. وسيأخذني معه .. وسأدعي .. اني اقاومة ..
لكن يداي .. متأبطة .. بكل جسده ..
كيف .. !! وانا .. شمعة ذابت .. وهي ترسمنا ..على الجدران ..
كالظلال .. الماجنة ..
كالقبلة .. حين ترهق .. شفاهنا .. وتجعلنا نتوه .. بعمق الصمت .. نبحث عن جسدينا ..
وكأن قنديل .. غرفة تلاقينا .. قد استفاق .. من ثباته ..
فأضاء .. وأنار .. كل الارجاء ..
لكني .. وإياك .. في مكان .. عاتم . لا يصلنا ضوءه .. الفاضح ..
إختبأنا خلف تلك الشمعة ..
ونحن نرى .. إحتراقها .. إحتضارها .. كي تخفي .. لقاء عشقنا ..
من .. انا .. انا شجون امرأة ..
سارت .. خلف تيار قدرها ..
ولكن .. فلقد لفحني .. تيارا آخر ..
وجدت فيه .. بعضا مني .. لا .. بل الكثير مني ..
تيارا .. حاصر تفكيري .. وعقلي ..وقلبي ..
وضاق حصارة .. حتى شل ..حركة جسدي
حروفه ..كلماتة .. صوته .. شروده تأملاته .. ..
جعلوني ابحث .. عن مصل .. ليبعد
عني التوهان ..
ولمن اللجوء .. ؟؟ هل لتيار عشق .. يجتاح اعصاره
حتى ..دفء قلاع قلبي ..
ام الى قدر .. مرسوم الخطوات ..
خطوات .. حينا .. اجدها مملة ..
وحينا .. اراها .. لذة ومتعة الحياة
من انا ... انا .. شجون امرأة ..
ارادت ان ترمي .. منفضدة سجائرها على تلك المرآة .. التي لا تكبر ..
مرآة شبهي ..
وان تقذف .. فنجان قهوتها .. على ذاك الضوء الخافت ..
كم ذاك الضوء .. جميل ..
عندما اكون بصحبة من أحب ..
وكم يكون .. مزعجا .. عندما اكون بصحبة .. مللي
شتان ... شتان ...
فما انا .. إلا شجون إمرأة ..
معذبة .. مجزءة ..
ليلة .. تأخذني .. لعشق وهمي .. بغرفة التلاقي ..
وحينا .. تبقيني .. بين جمال اطياف قدري ..
-------------------------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق