إلى من يَسكن
الروح ويَسيرُ
فى العروقِ
كَالدِماء فى
كُل الجسد
فأنت حاضر
فى الذاكره
رَغم غِيابكَ
فبُعدَك عَنى
لا تُغيره
بُعد المسافات
أراكَ فى
الخيال والأحلام
فَشَوقى لكَ
تَعدى حُدود
الصَمتَ والخوف
والحَنين لك
أَذاقَ القلب
أَنيناً لا
يُشْفيه إلا
رُؤياك فيا
ساكن الروح
والقَلب الا
آن أوان
الرُجوع لِتُخَفف
وَجع السنين
فالإنتِظار صَعب
ويَفتُك القلب
الى متى الإنتظار
وتَحمُل الأنين
اكتمال جابر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق