الخميس، 2 أغسطس 2018

الشاعر خليل ابراهيم محمد

.....................(( أحـلــى الزُّوار ))....................
رحمـاك ردي طـيفك القاسـي
..................... ... فـلـقـد بـــــــــــه كبلت أنفاسي
وأنا الطليق فكيف بي وعيونك
..................... ... النجلاء فــي الطرقـــات حراسي
طيـف يلازمني دروبي كـلهــــا
...........................فكأنـــــــــه ...ظلي وإحســاسي
دومــا يفاجئني فـيـسـرقـني من
....................... الأصحـــاب من أهلي ومن ناسي
وإذا شـربت أراه مرتـسـمــــــاً
........................ برونـقه مع الأمواج فـي الكـــاس
وبكل روعـتـه .. بهيبة حسنــه ِ
........................ وبطلعـــــةٍ .. تـربـو عـلى المـاس
بـرشـاقـــةٍ وعـذوبـــــةٍِ وحـلاوةٍ
.................. ... تـزري... بهــا يحـتــــار قرطـاسي
طيف أقدِّسـه وأرفض أن يـســـــــاء
.......................... لـــه.. ولـو فـي الظن قـدَّاسـي
ويـزورنـي في كـل ثانيـةٍ يذكـِّـــــرني
............................. ... يـَظـن بأنـَّنـــــي نــاســي
طيفٌ يقــاومني وقـد أعـلنت مر
.......................... ات لـــــــــــه عجـزي وإفـلاسي
فعلام يرصدني ويسكن خافقي
..................... ... أفـلـيس يكفــي مسكنــاً راسـي
وعلام يجري فـي شراييني إذن
......................... باللـــه ردِّي طـيـفـك القــاسـي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي \\

خليل ابراهيم محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق