ري الصحراء
....
اسوء الحال من دمر حياتي
وحبآ احمق في ذكرياتي
...
احالي في المعيشة كان قيد
وحكم جائر يمنع شفاتي
...
من الضحكات اوبعض السعاده
سوى الاحزان تاتيني حفاتي
...
على عجله تباغتني المواجع
بفعل الخير كم سبب اذاتي
...
فما المعروف اثمر بعد زرعي
ولم يذكر مناقب من صفاتي
....
كاني صرت شيطان لعين
وكرهي صار فرض بالصلاة
...
كاني لم اك يوم عزيزآ
بدناياهم ولم تقرع عصاتي
...
تجاملني مصالحهم بخبث
تمدح فيا تشدو في سماتي
...
ولما صار في حالي التردي
ووضعي صار يوغل في الشتات
...
اتوني كالضباع لنهش حلمي
وتسديد المواجع في الشواتي
...
فلم يشفع لي المعروف فيهم
ولم يسعى وحاول في نجاتي
...
عطائي صار للرمضاء شربه
ولن تروى بدجله والفراتي
....
ابو صدام الجلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق