متاهات الغروب...
عدت
من غبار طرقي
أضمر خوافي الجراح
دونما نبش...
والريح أفنت مطري
وأفقي غبش
وحطام الثنايا
بان على القسمات
طيش
مثلما ضاق بسمائي
فجر عيش
وضجيج الزوايا
بطوايا نفسي أشد بطش
وئد بداخلي
الثمرة المشتهاة
وٱستوطنها نعش
لأركن إلى صمتي
تجلدني آهاتي
ويمزقني النهش...
في غيهب الغياب
تفرق النشيج والجهش
والمرأة التي رحلت...
بكل الدروب
سادها الدهش
كالعقد النضيد
تهاوى
بجيد هزه الرعش
غادرت فصولي
لما لاح عرائي
وٱنتابني الدغش...
بقلم حمزة أونسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق