الثلاثاء، 28 أغسطس 2018

الشاعر بشير عبد الماجد بشير

ضَيعةُ الـحبِّ
****
كلَّما جِـئْتَ داخِـلاً يا أَمـيري
فَـضَحَ الـحُبُّ فَـرحتي وسُروري

أَيُّ سِـحْرٍ تُـراهُ فيكَ عَـجيبٌ
كلُّ شيءٍ يُـثـيرُ منكَ شُـعـوري

آهِ يا أَنتَ لو عَـرَفْـتَ فؤادي
كيفَ يَهواكَ قد أَرَحـتَ ضَـميري

ضَـيعَةُ الـحُبِّ أَن أَذوبَ بِحبِّي
دونَ علمِ الـحبيبِ سُوءَ مَـصيري

حَـسْرَتـي ليس لـي إِليهِ سبيلٌ
أَنا ما عِـشتُ كالـغريبِ الأَسـيرِ

فـي سوادِ العيونِ أَلْـمحُ قَيدي
وأرانـي لهُ أُجِــدُّ مَـسيري

وبِـرغـمي أَضـيعُ فيهِ وأَفْـنَى
ما إِبـاءُ الـضَّـياعِ من مَـقدوري .

***
بشير عبد الماجد بشير
السودان
من ديوان  ( اشتات مجتمعات )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق