أيا شمعة خانها عود الثقاب
وأنحاز إلى صفوف الليل
لا تأبهي لأستغاثة الجدران
وأطرحي على فتيلك ذا السؤال
لما أزهاق ضياؤك في سبيل الزوايا
إذا النوافذ ناكرة للعطاء؟
وما جدوى مخاصمة الظلام؟
إذا شعلة الفوانيس في زجاجاتها
قد أطالتها كفوف الرياح بالضرر؟
#عبدالوهاب_الجيشي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق