فى دروب الهوى
لا القلب تاب ولا غرامك عاد ..
ما أَهون الاشواق والتوددا .
.
سُحقا لقلبٍ ذابَ فيكَ تودداً ..
فى انتظارِ وصل يحَطمَ الاوتادا .
.
انى أَعزفُ لحنا تقاتل والهوَى ..
وأرَى السَجينَ بداخلى مُنقادا
..
دَعنى أكابدُ فيكَ من جُرحِ الهوَى
نارا شَببت جواها اوقادا
وأراكَ تقذفُ بى كجمرٍ فى المدَى ..
يشعلهُ الجوَى ونارهُ تزدادا ..
يا حبّهُ يا أنتَ يا ذا الذى ..
ملأ الفؤادَ محبةً وسهادا .
.
ماذا فَعلتَ بِعاشقٍ لا ينحنى ..
مُتلهّفا ،ً مُتشوّقا ، مُرتادا
ذُبِحَ الفؤاد فكادَ ان يتفطرا ..
والدَمعُ فاضَ تشوقاً وسهادا .
.
دَمعٌ بنيرانِ الضُلوعِ توقّّدا ..
ونار الهوَى من يستطيع لها اخمادا ..
يا طولَ عشقى للحبيبِ إذا بدا ..
وأراه وجها بلون الهوى توردا ..
#نعمة يوسف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق