الخميس، 2 أغسطس 2018

الشاعر عمر موسى

أنظروا يسار الصدر
هذه المنطقة
تعذبني ترهقني
تحزنني تكسرني
تشتعل فيها النار
كما محرقة
لا حب على العيش يحملني
وأيامي بالحرمان علي مغدقة
غربة وحرقة قلب تعصرني
لكأني مسمار بت
والمصائب مطرقة
ألا رحيم قلب من ضياعي ينتشلني
ويعينني على هموم
تأتيني منمقة
يطفئ لهيب حشا أتعبني
وبدل الدم
الحرمان في جسدي تدفقه
لله وحده اشتكي فما غيره ينصرني
ياعليم بحالي
أسألك الترفقه
كل القلوب المرهفات تنحرني
وعلقنا أحلامي على مشنقه
أليس بينهن من تنصفني
وتحبني ولو كانت متصدقه
تاخذ بيدي على العيش تجبرني
تبدد ظلمتي بشمس مشرقة ..

عمر موسى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق