هنالك في آخر الطريق
الطرف الآخر من الغابة
كنت ناسك اتصفح اطياف الفرام ولوعة الشوق ..
منتظرا بزوخ الفجر
لعله يهديني هدية
غرام عذراء بتول
نقاء صفاء
ومضت وهلة من سعسعات
حتى اشرقة خيوط ذهب شعشاع
يتوسطها ظل فتاة شقراء
معذبة سمراء
الدفء فيها سمار
والعينين سوداء كحال
قوامها الياسمين شبه محال
مكبلة بالأغلال
تقول فك قيدي
أنا لك بالحاااااال ...
قلت من صنع بك هذا ...
قالت ..محاااال ..
وكررت عليها ....
قالت انت تمنيتني بالسابق
فحصرت ان اكون لك
حتى في البال ...
سكنت اركاني بلا اي ملام
هل تقبلي بي وتزيلي الركام... من وهلة الانتظار المتراكم ...
فمسحت بيديها الطاهرتين وازالت حتى ما علق بالركام
فأشبعتها غرام ...
سلام
بقلم القاص عصام العمله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق