قصيدة(الحقيقة العارية)
خدعَ الحقيقةَ باطلٌ
تلك الحقيقةُ لاهيه
كذبٌ ويلبسُ ثوبَها
أصُحي إمامًا داعيا
ويسيرُ فينا ظاهرًا
بالثوبِ صار مباهيا
الكلُّ يصرخُ قائلًا
هذي الحقيقةُ باغيه
تمشي بلا ثوبٍ لها
إنَّا نراها عاريه
فتقزَّمت وتلعثمت
ذهبت لبئرٍ دانيه
والكلُّ ظنَّ بأنَّها
ذهبت هنالك راضيه
ما كان منهم عاقلٌ
يدري لمن ذهبت هيَ
ذهبت لساترِ عورةٍ
والسترُ كان أمانيا
فالحقُ قالَ بأنَّها
في البئرِ تبقى غانيه
فمتى سَتُظْهِرُ سوطها؟
وتقولُ إنِّي باقيه
إنِّي سَأُزهِقُ باطلًا
وأظلُّ دومًا قاسيه
#حازم قطب#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق