كيف أعبر بك في هذا الوقت المتأخر من العمر
وأنت على هذا الهودج من الرقة والجمال
وأنا خلف ذلك الحرير
أسوق الليل فيهرب نهار عينيك
وقد زارني شيطان قافيتي
يطلب مهرا
لقصيدة
دسها الحساد في ثيابك عمدا
أأعود فأصبغ الطرقات وحلا" وليلا
أم ألاحق الفجر في وجنتيك
وإليك أفتح راحتي هودجا
مهدى إليك
فاركبي
فعسى يلاقينا الزمان بمفرق
ونكون شيبا والقلوب شباب
محمد حسن سلمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق