الأحد، 30 سبتمبر 2018

الشاعر محمد حسن سلمان

كيف أعبر بك في هذا الوقت المتأخر من العمر
وأنت على هذا الهودج من الرقة والجمال
وأنا خلف ذلك الحرير
أسوق الليل فيهرب نهار عينيك
وقد زارني شيطان قافيتي
يطلب مهرا
لقصيدة
دسها الحساد في ثيابك عمدا
أأعود فأصبغ الطرقات وحلا" وليلا
أم ألاحق الفجر في وجنتيك
وإليك أفتح راحتي هودجا
مهدى إليك
فاركبي
فعسى يلاقينا الزمان بمفرق
ونكون شيبا والقلوب شباب
محمد حسن سلمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق