رنة و كبرياء
-=-=-=-=-
أتنتظرين
مكالمة وتنظرين
لهاتفك الا تسمعين
دقات قلبى بالوهن
يسألون عنك بجنون
من أنت ومن أكون
من أي ارض الشجون
كثرت عنك الظنون
ترى كيف عرفوا
بأمرك المصون
يا سر أسرارى
المكنون
هل همست بحبك
في غفلة السكون
أم باحت لهم
عيوني فسامحين
أم هل فضحتني
لهفتي عندما
عنك يتحدثون
أو سمعوا هتاف
قلبي بالحنين
حين انادي اسمك
في سماء الطنين
فتصتدم بشواهق
الجبل المخبون
فيتنشقوا بقايا
عطرك المجنون
حينما بخواطري
يقرأون
وشاهدوا الورود
على نافذة المفتون
عندما كانوا ببيتي
يمرون
سأعلنها لهم صراحة
فالقلب يملأه الشجون
وغرامي بك سيعذرون
يا عاشقتي بالظنون
فأنت الأمل أنت الملاذ
أنتي حبي الحنون
أنتى واحة خضراء
في ارض بور يرون
أنتى معنى السكون
متيم أنا منذ قرون
وطيفك خلف كل كون
فلا تنتظرى فأنت بالجفون
ان كنت ترجى المغفره
فخذى قلبى الحزين
بكل سنين ألم الانين
ياليتنا لم نلتقى بحين
او اننا حين التقينا نسينا الانين...
-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-
بقلمى .. أحمد عثمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق