الأحد، 30 سبتمبر 2018

الشاعرة رحيمة حزمون

لفتت نظري  أغصان شجرة
عارية
و بشر وراء الدنيا لاهية
و أزهار تشكو اهمال البشر
تسقط بين الأشواك باكية
ورضيع في الشارع يبكي 
لعل قلبا رحيما  يرأف به
يسعفه ويطعمه الإنسانية
و أوطان استولى عليها المحتل
بعدما قتل الأم و البنية
بأي حق هذا الجرم
ستبقى هامة وطني عالية
لن تنحني
و ستعم الفرحة
قلوب شامنا  الأبية
سنعيد بعث القضية
و نهتف بالنصر يا أمتي
عاشت القدس حرة أبية

رحيمة حزمون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق